وزارة التربية الوطنية والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ~ منبر التواصل

الثلاثاء، 10 أبريل 2012

وزارة التربية الوطنية والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية

اجتماع اللجنة المشتركة بين وزارة التربية الوطنية والمعهد الملكي
للثقافة الأمازيغية

في إطار تفعيل مقتضيات الاتفاقية الإطار المبرمة بين وزارة التربية الوطنية والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية بشأن إدماج تدريس اللغة الأمازيغية في المناهج والبرامج الدراسية، والتي تم التوقيع عليها سنة 2003، عقدت اللجنة المشتركة بين الطرفين يوم الجمعة 6 أبريل 2012، اجتماعا بمقر المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ترأسه كل من السيدين محمد الوفا، وزير التربية الوطنية وأحمد بوكوس، عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية.

و في كلمة له بالمناسبة أكد السيد وزير التربية الوطنية على أن تدريس اللغة الأمازيغية لم يعد محط أي جدل أو خلاف، خاصة بعد اعتمادها كلغة رسمية في إطار الدستور الجديد للمملكة، مشيدا، بالمجهودات التي قام بها فريق العمل المشترك خصوصا في الجانب المتعلق بإعداد الكتب المدرسية الموجهة لتدريس اللغة الأمازيغية.

و اعتبر السيد الوزير أن إشكالية توفير الموارد البشرية الكافية تعد من أبرز الصعوبات التي تعترض تعميم تدريس اللغة الأمازيغية، داعيا إلى ضرورة التنسيق وبذل مزيد من الجهود، من الجانبين، للتغلب على هذه الصعوبة.

من جانبه أعرب السيد عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية عن امتنانه على حفاوة الاستقبال التي خصه بها السيد الوزير خلال اللقاء الذي جمعهما سابقا والذي لمس من خلاله عزما حقيقيا لدى وزارة التربية الوطنية على إعطاء دفعة قوية لتدريس اللغة الأمازيغية.

كما نوه السيد العميد بالروح التشاركية التي يشتغل بها فريق العمل والتي مكنت من تحقيق عدة مكتسبات، يجب العمل على ترصيدها وتعزيزها في المستقبل، مذكرا، في ذات الوقت، بمقتضيات الاتفاقية الإطار التي تربط بين الوزارة والمعهد.

و خلال هذا الاجتماع تم تقديم عرض مقتضب حول "تدريس اللغة الأمازيغية: حصيلة وآفاق 2003 ـ 2012"، كما تم تقديم الخطوط العريضة لبرنامج العمل المشترك 2012 ـ 2013، الذي تمت المصادقة عليه في اختتام الاجتماع.

كما وقع كل من السيد وزير التربية الوطنية والسيد عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، بنفس المناسبة، على وثيقة "الإطار التنظيمي للجنة المشتركة".

للإشارة، فقد حضر هذا الاجتماع كل من مدير المركز الوطني للتجديد التربوي والتجريب، ومدير المناهج، ومدير الوحدة المركزية لتكوين الأطر، والمديرة المكلفة بمجال التواصل والشراكة، والمسؤول عن الخلية المركزية لتنسيق تدريس اللغة الأمازيغية إلى جانب أعضاء من المجلس الإداري للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية.