المجلس الإداري لأكاديمية جهة دكالة عبدة ~ منبر التواصل

الاثنين، 2 أبريل 2012

المجلس الإداري لأكاديمية جهة دكالة عبدة

            عقدت الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين دكالة عبدة ، الجمعة 30 مارس 2012
                مجلسها الإداري في دورته الحادية عشرة تحت رئاسة السيد وزير التربية الوطنية
              و بحضور السيد مدير الأكاديمية و السادة نواب الوزارة بالجديدة و آسفي وسيدي بنور...

عقدت الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين دكالة عبدة ، الجمعة 30 مارس 2012، بمقر عمالة الجديدة، مجلسها الإداري في دورته الحادية عشرة تحت رئاسة السيد وزير التربية الوطنية، و بحضور السيد مدير الأكاديمية و السادة نواب الوزارة بالجديدة و آسفي وسيدي بنور و اليوسفية ، و أعضاء المجلس الإداري ووالي جهة دكالة عبدة عامل إقليم آسفي وعمال عمالات الأقاليم السالفة الذكر.

و في معرض مداخلته، قدم السيد الوزير شروحات مستفيضة حول قانون المجالس الإدارية للأكاديميات الجهوية الستة عشرة بالمملكة.

و استحضر المؤشرات الجيدة التي تتعلق بالتمدرس بجهة دكالة عبدة مقارنة بالمعدل الوطني المسجل .و خصوص الدخول المدرسي المقبل ، ألم السيد الوزير على ضرورة تمدرس الأطفال البالغين 6 سنوات ، في إطار إجبارية التمدرس التي ينص عليها القانون داعيا جميع المتدخلين من سلطات محلية و جهوية و منتخبين و رؤساء الجماعات إلى الانخراط بشكل فعلي و فعال في هذا المسلسل.

و بعد أن قدم السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين لجهة دكالة عبدة عرضا مستفيضا حول البرنامج الاستعجالي الجهوي 2009-2012 ، همت مداخلات أعضاء المجلس الإداري عدة نقاط أبرزها الخصاص الحاصل في الموارد البشرية، وضعية مؤسسة الأعمال الاجتماعية وضرورة مراجعة النظام الأساسي لرجال التعليم، كما طالب المتدخلون بإعادة النظر في تركيبة المجلس الإداري و إعادة الاعتبار لرجال التعليم.

و قبل اختتام أشغال المجلس الإداري نوه أعضاء المجلس بجميع الإجراءات التي قام بها السيد الوزير منذ تقلده المسؤولية و أعربوا عن استعدادهم للانخراط في مسلسل إصلاح منظومة التربية و التكوين للرقي بالمدرسة العمومية.

و عقب المصادقة على الميزانية سنة 2012 بإجماع من أعضاء المجلس الإداري ، تمت تلاوة برقية الولاء و الإخلاص المرفوعة إلى السدة العالية بالله صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله ، رفع على إثرها السيد الوزير أشغال المجلس الإداري المنعقد في دورته الحادية عشر ، والتي جرت في أجواء سادها التفاهم و تقارب وجهات النظر و روح المسؤولية .