السبت، 22 مارس 2014

نيابة عمالة مقاطعات الدار البيضاء أنفا تحتفي بمتقاعديها



في إطار عملها الإنساني والاجتماعي وسيرا على السنة الحميدة التي تنهجها نيابة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني ،بنيابة عمالة مقاطعات الدار البيضاء أنفا  كل موسم دراسي، لتوديع أعضائها المحالين على التقاعد والاحتفاء بهم في حفل يليق بمقامهم ومكانتهم ،واعترافا منها بالخدمات التي قدمها السيدين عبد النبي الصدوقي و عبد الحق المحفوظ بالله  ، تم تنظيم حفل تكريمي على شرف المحتفى بهما بقاعة الاجتماعات بمقر النيابة و ذلك صباح يوم الجمعة 21 مارس 2014 ، ترأسته السيدة نائبة الوزارة وحضره رؤساء المصالح والأطر العاملة بالنيابة إلى جانب بعض أصدقائهما.



















       هذا و تميز الحفل الذي كان عميق المغزى والدلالات ومليئا بالدروس والعبر ،بإلقاء كلمات معبرة  ومؤثرة من طرف السيدة النائبة و بعض الحاضرات والحاضرين تم من خلالها تقديم شهادات عديدة في حق المحتفى بهما، قدمها رؤساء المصالح وبعض زميلاتهما و زملائهما في العمل الذين عاشروهما عن قرب في مسيرتيهما العملية ، ولازالوا يحتفظون بذكريات جميلة عنهما، كلها تقدير وتنويه بخصالهما الحميدة وبأعمالهما الجليلة، شاكرين و منوهين بمسيرة السيدين المحتفى بهما  في هذه اللحظة التاريخية المتسمة بفضيلة الوفاء والعرفان عملا بقول الرسول  صلى الله عليه وسلم: " من صنع إليكم معروفا فكافئوه، فإن لم تجدوا ما تكافئونه به فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه". هذه الشهادات كان لها الوقع الايجابي الكبير في نفوس المكرمين.بعد ذلك تلا الأخ عبد النبي الصدوقي كلمة باسمه ونيابة عن زميله الأخ عبد الحق المحفوظ بالله جاء فيها :

الحمد لله وحده
تحية طيبة
بداية، لابد من توجيه كل الشكر و الامتنان على هذه الالتفاتة الطيبة، و التي لا يمكن أن تصدر إلا عن حس إنساني رفيع
فبعد كل السنوات التي أمضيناها بينكم...تفاجئنا لحظة من أصعب اللحظات... تسمى قانونا بالتقاعد فنضطر إلى الابتعاد القسري عن فضاء تشكل في وجداننا عنوانا للمحبة و المودة و الاحترام... و بكثير من الاعتزاز. نقف اليوم راضيان عن كل الزمن الذي كنا فيه جزء ا من هذا المكان... منشغلان مثلكم بإحدى أكثر الرسالات نبلا و سموا
كانت مسيرة شاقة بالتأكيد... لكن كان فيها من المتعة ما أمدنا دوما بطاقة الاستمرار... كانت تجربة حياتية غنية، تعلمنا فيها فن صناعة الحياة بأدوات العلم و المعرفة... و حسبنا أننا تعرفنا إليكم و تغدت روحنا منكم بأنبل المشاعر و تأكدوا أنكم ستظلون في القلب قبل الذاكرة... و سيظل هذا المكان، بكل تفاصيله، مصدر فخر و اعتزاز و امتنان... أطال الله بقاءكم و أمدكم بالصحة و العافية... شكرا مرة أخرى
والسلام


     هذا، و يشار إلى أن المكرمين هذه السنة ، ينتمون لفئة  ملحقي الإدارة والاقتصاد وكانا مسؤولين عن مراكز حساسة بالنيابة فالسيد عبد الحق المحفوظ بالله شغل منصبا بمكتب الامتحانات ثم رئيسا لمكتب الضبط إلى جانب تكليفه بمكتب الشساعة ، أما زميله السيد عبد النبي الصدوقي فقد شغل منصب رئيس مكتب الصيانة وتدبير المخزون.













0 التعليقات:

إضغط هنا لإضافة تعليق

إرسال تعليق

Blogger Widgets